حققت مصر إنجازات عالمية ومحلية في التعامل مع القضايا الصحية والطوارىء العالمية، مثل جائحة كورونا وقدرتها على محاربة الأمراض المتوطنة، مثل فيروس سي، وذلك بفضل توجيهات الرئيس السيسي الذي أطلق المبادرة الرئاسية١٠٠ مليون صحة، والتي انطلقت منها مبادارت عديدة لعلاج وفحص مختلف الأمراض والفئات.
حيث استطاعت أن تمثل مصر كأول دولة في العالم تحصل على "الطبقة الذهبية"، بعد استكمال مسار القضاء على فيروس سي.
وقالت الصحة، " إن هذا يعد تحولاً مذهلاً في ملف صحة المصريين بعدما كانت مصر من أعلى معدلات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي، في العالم منذ أقل ١٠ سنوات".
وقدمت منظمة الصحة العالمية التقدير للالتزام المستمر لوزارة الصحة والسكان بمواصلة خدمات الفحص والرعاية والعلاج القوية للأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي، منذ أن أطلقت مصر حملتها على مستوى البلاد.
وأسفرت الحملة المعروفة بإسم حملة "100 مليون صحة"، والتي أطلقها الرئيس السيسي منذ توليه الحكم، والتي تعني ١٠٠مليون حياة صحية - عن اختبار أكثر من ٦٠ مليون شخص، وعلاج أكثر من 4 ملايين شخص.
ومن خلال الحملة خفّضت مصر معدل الإصابة بالعدوى الجديدة من ٣٠٠ لكل ١٠٠٠٠٠ في عام ٢٠١٤ إلى ٩ لكل ١٠٠٠٠٠ في عام ٢٠٢٢، وهذا قريب جًدا من الهدف النهائي المتمثل في القضاء على التهاب الكبد الوبائي C بأقل من ٥ لكل ١٠٠٠٠٠حالة جديدة سنوي، ومستويات مماثلة للوفيات الناجمة عن التهاب الكبد الفيروسي.
